إن الموقع الاستراتيجي المميز للمملكة العربية السعودية ومكانتها الدينية وثرواتها الطبيعية وسياسات حكوماتها الرشيدة على مر التاريخ، فضلًا عن شعبها الأبي الطموح، كلها ركائز قد وضعت المملكة في مكانة مرموقة ومميزة بين دول العالم أجمع. غير أن الحفاظ على تلك المكانة بل والمضي بها قدمًا إلى أفاق أبعد وأشمل خاصة في ظل المتغيرات التي يشهدها عالمنا اليوم، يعد بمثابة تحدٍ يتطلب رؤى ثاقبة ونهج طموح، وهو ما تسعى المملكة لتحقيقه من خلال رؤية 2030
وفي هذا الإطار تعمل الحكومة الرشيدة الحالية للمملكة على تفعيل دور القطاع الخاص وجعله شريكًا أساسيًا في تحقيق المسيرة التنموية الطموحة وذلك برفع مساهماته من ٤٠٪ إلى ٦٠٪ من الناتج المحلي بحلول عام 2030م