رؤية ٢٠٣٠ ودور القطاع الخاص

"هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"

تلك هي كلمات خادم الحرفين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي تعبر عن رؤيته الثاقبة وسعيه لجعل المملكة العربية السعودية نموذجًا يحتذى به صناعيًا واقتصاديًا، كما تعبر عن آمال وتوجهات كل مواطن سعودي، حيث أن الله قد حبا المملكة بموقعها الاستراتيجي ومكانتها الدينية والعديد من الثروات الطبيعية والبشرية التي تمكنها من تحقيق الريادة العالمية.  إن تنفيذ رؤية (2030) تتطلب تمكين القطاع الخاص من تفعيل دوره وترسيخه. ومن هذا المنطلق وإيمانًا منها بأهمية دورها الوطني في المرحلة القادمة تسعى خدمة "سالم" لتصّدر الريادة ولتقديم أفضل الخدمات وأكثرها تقنية وحداثة في مجال اختبار و فحص التمديدات الكهربائية، لما تشكله من أهمية قصوى لتعلقها المباشر بسلامة الأفراد والمنشآت.   

إن الموقع الاستراتيجي المميز للمملكة العربية السعودية ومكانتها الدينية وثرواتها الطبيعية وسياسات حكوماتها الرشيدة على مر التاريخ، فضلًا عن شعبها الأبي الطموح، كلها ركائز قد وضعت المملكة في مكانة مرموقة ومميزة بين دول العالم أجمع. غير أن الحفاظ على تلك المكانة بل والمضي بها قدمًا إلى أفاق أبعد وأشمل خاصة في ظل المتغيرات التي يشهدها عالمنا اليوم، يعد بمثابة تحدٍ يتطلب رؤى ثاقبة ونهج طموح، وهو ما تسعى المملكة لتحقيقه من خلال رؤية 2030.

وفي هذا الإطار تعمل الحكومة الرشيدة الحالية للمملكة على تفعيل دور القطاع الخاص وجعله شريكًا أساسيًا في تحقيق المسيرة التنموية الطموحة وذلك برفع مساهماته من ٤٠٪ إلى ٦٠٪ من الناتج المحلي بحلول عام 2030م.  

ومن هذا المنطلق تحرص خدمة "سالم" كونها جزء من القطاع الخاص للقيام بدورها الوطني لإنجاح مسيرة التنمية الاقتصادية في المملكة، وذلك من خلال تقديمها لخدمات تتميز بأعلى معايير الجودة والحداثة والكفاءة لتصبح بذلك نموذجًا يحتذى به، ليس على المستوى الإقليمي فحسب بل على المستوى العالمي أيضًا.

      


شركاؤنا